منظمة "إنسانيون العالمية " بقيادة الدكتورة جميلة صافي والمستشار توني فؤاد
د. أشرف رشاد المسؤل بالمنظمة لنشر السلام والمحبة بين الشعوب في كل مكان : "نستنكر الدور الذي يلعبه الدروز في سوريا والتعاون مع إسرائيل"
في تصريح مثير للجدل، عبّر الدكتور أشرف عن استنكاره للدور الذي قال إن الطائفة الدرزية في سوريا تقوم به، معتبرًا أنه يصب في مصلحة الاحتلال الإسرائيلي، ويشكل خيانة للمبادئ الوطنية والقومية.
وقال الدكتور أشرف، في بيان رسمي صادر عن منظمة "إنسانيون من أجل السيادة"، إن "التقارب الذي تبديه بعض الشخصيات القيادية الدرزية مع الجانب الإسرائيلي هو أمر مرفوض، ولا يمثل إرادة الشعب السوري الذي دفع ثمناً باهظاً في مقاومة الاحتلال والدفاع عن سيادة أرضه".
وشدد على أن "الاستقرار الحقيقي لا يُبنى على التحالف مع العدو، بل على وحدة الصف الوطني ومقاومة كل أشكال الاحتلال والتدخل الخارجي"، مشيراً إلى أن حماية إسرائيل لبعض القيادات أو المجموعات في الجنوب السوري يثير علامات استفهام خطيرة حول الأدوار الموكلة إليهم في هذه المرحلة الحساسة.
واختتم د. أشرف تصريحه بالتأكيد على أن الطائفة الدرزية – وإن كانت تُنسب إلى العرب – إلا أنها باتت، حسب قوله، "شوكة في ظهرهم تستغلها إسرائيل أسوأ استغلال للتدخل في سوريا، خصوصًا في درعا، بحجة حمايتهم باعتبارهم مواطنين إسرائيليين وحماية مصالحهم"