في وقت تشتد فيه الحاجة إلى مبادرات حقيقية تُسهم في الحد من البطالة وتوفير فرص عمل حقيقية، يبرز اسم على عبد الحميد غنيم كواحد من النماذج الملهمة التي قررت أن تصنع الفرق من قلب الشارع، من خلال مبادرته المعروفة عبر تيك توك باسم "كتيبة عمال الإنتاج".
على عبد الحميد لم يكتفِ بالكلام، بل اختار الفعل، وبدأ في توفير فرص عمل حقيقية للشباب داخل المصانع المصرية، من خلال التنسيق المباشر بين طالبي العمل وأصحاب المصانع، مستخدمًا منصات التواصل الاجتماعي كوسيلة للتأثير والتغيير.
يتابع الآلاف حساب "كتيبة عمال الإنتاج" على تيك توك، حيث يعرض فيه الوظائف المتاحة، ويوجه النصائح للشباب حول كيفية الاستعداد لسوق العمل، وأهمية الالتزام والانضباط في بيئة العمل.
تهدف المبادرة إلى إعادة قيمة العمل اليدوي والإنتاجي، وتشجيع الشباب على الانخراط في سوق العمل بعيدًا عن مفاهيم الانتظار والبطالة. وقد استطاع على عبد الحميد بجهوده الفردية أن يُحدث أثرًا واسعًا، بتشغيل المئات من الشباب في مصانع متعددة.
"كتيبة عمال الإنتاج" ليست مجرد صفحة، بل حركة اجتماعية تسعى لخلق مستقبل أفضل للشباب المصري، وتدعم الصناعة الوطنية بكل إخلاص.
