في لقاء صحفي خاص، ألقى الدكتور **عبد الرحمن عبد الله عوضون**، خبير التنمية البشرية والإرشاد الأسري، الضوء على مسيرته الملهمة، وكشف عن محطة مفصلية شكلت نقطة تحول في حياته المهنية والشخصية: وهي لقاؤه وعمله تحت إشراف قامة التنمية البشرية الراحل، الدكتور **إبراهيم الفقي**، رحمه الله رحمة واسعة.
بكلمات ملؤها التقدير والامتنان، أكد الدكتور عوضون أن الدكتور إبراهيم الفقي لم يكن مجرد معلم، بل كان **"الأستاذ الأول"** الذي فتح له آفاقاً واسعة في علوم التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية (NLP). "لقد تعلمت على يديه الكثير، ليس فقط المفاهيم والنظريات، بل روح العطاء والإلهام، وكيف يمكن للعلم أن يلامس حياة الناس ويغيرها للأفضل"، هكذا صرح الدكتور عوضون، مشيراً إلى أن بصمات الفقي واضحة في منهجه وأسلوبه في التعامل مع الأفراد والأسر.
لم تقتصر رحلة الدكتور عوضون التعليمية على هذا الجانب المهم؛ فقد أشار إلى أن شغفه بفهم تعقيدات النفس البشرية وديناميكيات المجتمع دفعه لدراسة **العلوم النفسية والاجتماعية** خلال دراسته الجامعية والدراسات العليا. هذا التأسيس الأكاديمي العميق، جنباً إلى جنب مع التطبيق العملي للتقنيات التي تعلمها من الدكتور الفقي، منحه منظوراً فريداً وشاملاً مكنه من تقديم الدعم والإرشاد بطرق مبتكرة وفعالة.
إن هذا الجمع بين الأصالة الأكاديمية والخبرة العملية في مجال التنمية البشرية، مع الإشارة الواضحة لفضل مرشده ومعلمه الأول الدكتور إبراهيم الفقي، يؤكد أن الدكتور عبد الرحمن عبد الله عوضون يمثل نموذجاً للخبير الذي يبني على أسس متينة، ويقدر جهود من سبقوه، ليواصل مسيرة العطاء والإسهام في بناء أفراد ومجتمعات أكثر وعياً وقدرة على تحقيق أحلامها.