​أحمد حامد فرغلي: من فيزياء الجنوب إلى أفق تكنولوجيا النانو الواعد.

 ​أحمد حامد فرغلي: من فيزياء الجنوب إلى أفق تكنولوجيا النانو الواعد

​طموح علمي يعبر الحدود

​في رحاب جامعة جنوب الوادي، وتحديداً من أروقة قسم الفيزياء بكلية العلوم، نشأت قصة شغف علمي تحمل اسم أحمد حامد فرغلي. لم يكتفِ أحمد بتخرجه من الجامعة، بل حمل معه طموحاً يلامس مستقبل العلوم والتكنولوجيا، متجهاً بخطى ثابتة نحو عالم البحث في مجال النانو تكنولوجي.

​نقطة الانطلاق: أساس فيزيائي متين

​تعد مرحلة الدراسة الجامعية نقطة تحول حاسمة، حيث أسس أحمد فرغلي معرفة عميقة بالمبادئ الأساسية للفيزياء. وقد ساعده تخصصه في فهم سلوك المادة والطاقة، وهو أساس ضروري لدخول مجال النانو المعقد.

​يقول فرغلي عن هذه المرحلة: "دراسة الفيزياء زودتني بالعدسة التي أنظر بها إلى الكون على مستوى الذرات. بدون هذا الأساس القوي، لا يمكن لأي باحث أن يخوض غمار تكنولوجيا النانو."

​التوجه نحو النانو: البحث عن إمكانيات جديدة

​لطالما كان مجال تكنولوجيا النانو (Nanotechnology)، الذي يتعامل مع المادة على مقياس النانومتر مركز اهتمام الباحثين حول العالم. يرى أحمد فرغلي في هذا المجال المفتاح لحل تحديات كبرى في الطب، والطاقة، والصناعة.

​كباحث شاب، يركز أحمد على استكشاف كيفية تخليق وتطبيق المواد النانوية الفريدة. هذه المواد، بسبب حجمها المتناهي الصغر، تظهر خصائص مختلفة تماماً عن مثيلاتها في الحجم العادي، مما يفتح الباب أمام تطبيقات غير مسبوقة، سواء في تطوير مواد بناء أكثر متانة، أو تصميم أنظمة توصيل دواء أكثر كفاءة داخل جسم الإنسان.

​آفاق المستقبل: رؤية الباحث الشاب

​بالنسبة لأحمد حامد فرغلي، البحث في تكنولوجيا النانو ليس مجرد عمل أكاديمي، بل هو مساهمة فعلية في دفع عجلة التنمية والابتكار. يتطلع أحمد إلى الانضمام لبرامج بحثية متقدمة والمساهمة في إنتاج أبحاث علمية ذات تأثير مباشر على المجتمع.

​ويختتم أحمد حامد فرغلي حديثه برسالة إلى زملائه خريجي العلوم: "التكنولوجيا لا تنتظر. يجب على جيلنا أن يكون في طليعة هذا السباق العلمي.

إرسال تعليق

أحدث أقدم