سامح دانتون.. الشاب المصري الذي أعاد للسحر بريقه
في مشهد فني مليء بالمفاجآت والإبداع، يواصل الشاب المصري سامح دانتون خطف الأنظار بموهبته الفريدة في عالم السحر والخدع البصرية. استطاع دانتون خلال السنوات الأخيرة أن يثبت نفسه كواحد من أبرز الوجوه الشابة التي تقدم عروضًا ساحرة تمزج بين الإبهار البصري واللمسة الإنسانية، لتجعل جمهوره يعيش تجربة استثنائية مليئة بالدهشة والتفاعل المباشر.
بدأ دانتون رحلته مع السحر منذ صغره، حيث انجذب إلى عالم الخدع البصرية وقرر أن يحوله من مجرد هواية إلى رسالة فنية يقدمها على خشبات المسارح، في الشوارع، وأمام الكاميرات. ويصفه جمهوره بأنه “صانع الدهشة” و”المبدع الذي يحول المستحيل إلى ممكن”، نظرًا لأسلوبه المختلف الذي يجمع بين البساطة والابتكار في آنٍ واحد.
وعن فلسفته في هذا الفن، يؤكد دانتون أن هدفه الأكبر ليس فقط إبهار الناس بالخدع، بل أن يجعل السحر وسيلة لإسعادهم وكسر الروتين اليومي، موضحًا: “السحر بالنسبة لي مش مجرد حركات.. هو فن بيخلي الناس ينسوا همومهم ويعيشوا لحظة فرح حقيقية.”
تميزت تجربة دانتون بقدرته على الجمع بين أنماط مختلفة من العروض، حيث لم يحصر نفسه في المسرح فقط، بل اختار الشارع ليكون مساحة مفتوحة يتواصل فيها مباشرة مع الجمهور، مقدمًا عروضًا عفوية تزيد من قربه إليهم. كما استغل منصات التواصل الاجتماعي لنشر أعماله والوصول إلى جمهور أوسع، ليصبح أحد أبرز الأسماء التي يتابعها محبو الخدع البصرية في مصر والوطن العربي.
ومع الشعبية المتزايدة لعروضه، يتوقع كثير من المتابعين أن يكون سامح دانتون أحد الأسماء اللامعة في مجال السحر عالميًا، خاصة مع طموحه الواضح في تطوير عروض تجمع بين السحر التقليدي والتكنولوجيا الحديثة، ليكتب بذلك فصلًا جديدًا في تاريخ الفن البصري المصري
ويؤكد دانتون أن طموحه لا يتوقف عند حدود المحلية أو الإقليمية، بل يمتد ليصل إلى العالمية، مضيفًا: “حلمي إني أوصل بعروضي لناس في كل مكان، وأرفع اسم مصر في فنون السحر، وأثبت إن عندنا مواهب قادرة تبهر العالم كله.”