خاطرة : اللحظة والنهاية

خاطرة : اللحظة والنهاية 

قد نركِّز على الوصول إلى الهدف ونسير نحوه مسافات زمنية ومكانية طويلة ونحن نعتقد أن السعادة تكمن في نهاية الطريق حيث يتحقق الهدف ، هذه نظرة ممكنة لكنها قد لا تكون واضحة ، فعلى مدى تلك المسافات الزمنية والمكانية قد نقف عند لحظات لا تخلو من الإثارة والتشويق والسعادة ، تلك الوقفات اللحظية لا يمكن تجاوزها وعدم الاستمتاع بها . الشاهد في هذا القول أن السعادة ليست مجرد حالة تتحقق عند النهايات بل هي أكثر تأثيراً في لحظات الحياة كلها ، هي تلك التي تتكون من تفاصيل بسيطة تكوِّن في مجملها سيمفونية تنبع من داخلنا وتتجسَّد في كل نفس راضية مطمئنة .

———

عبد العزيز إسماعيل داغستاني 

الرياض

إرسال تعليق

أحدث أقدم