رئيس مجلس أمناء " المؤسسة الوطنية للشباب" :كما نوه السيد رئيس الجمهورية بأن الشباب هم أمل هذا الوطن وشريك في العمل المجتمعي أصيل تحت راية فخامة السيد الرئيس والقيادة السياسية
أكد المستشار عبدالرحمن محمود رئيس مجلس أمناء المؤسسة الوطنية للشباب، أن المؤسسة تُعد جزءًا لا يتجزأ من العمل المجتمعي القائم داخل الدولة، وتعمل تحت راية الحكومة المصرية وووارة التضامن الإجتماعي والقيادات العليا وفي ظل رعاية وتوجيهات السيد رئيس الجمهورية.
وأوضح المستشار أن المؤسسة تستهدف الشباب ، انطلاقًا من قناعة راسخة بأن الشباب هم أمل الوطن وقادة المستقبل، مشيرًا إلى أن الهدف الرئيسي هو إعداد قيادات شبابية واعية قادرة على ملامسة واقع العمل وإدارة الدولة بكفاءة.
وعن الدافع وراء تأسيس المؤسسة، أوضح أن الحاجة الماسة إلى دعم الشباب في الساحة المجتمعية وبوجود برامج وطنيه من نبع الشباب تفيد الوطن والمواطن هي كانت الدافع الأول، لافتًا إلى أن مصر تضم نحو 37 ألف جمعية ومؤسسة مجتمع مدني، غير أن المؤسسة الوطنية للشباب تسعى إلى تقديم مشروع حقيقي يرتبط بواقع المجتمع ويعزز دور الشباب فيه.
وفي رده على ما يميز المؤسسة عن غيرها من الكيانات، قال: "الميزة الجوهرية تكمن في الشباب أنفسهم؛ فنحن من دونهم لا شيء. نحن موجودون لمساعدتهم وتمكينهم، ليصبحوا قادةً قادرين على صناعة المستقبل."، مؤكدًا أن المؤسسة الحقيقية يجب أن تمتلك برنامجًا ورسالة واضحة، وأن رسالة المؤسسة تتجسد في مساندة الدولة في قراراتها واختياراتها، وتقديم جيل حقيقي فاعل داخل مؤسسات الدولة.
وأضاف المستشار أن معيار النجاح ليس في عدد المقرات المنتشرة، بل في التمكين الفعلي للشباب من خلال البرامج التي تُنفذ على أرض الواقع وتحقق أثرًا ملموسًا في المجتمع.
وعن أنشطة المؤسسة، أوضح رئيس مجلس الأمناء أن أنشطتها متنوعة، لكنها ترتكز بشكل أساسي على التنمية وإعداد الكوادر الشبابية القيادية، مؤكداً أن كل ما تقوم به المؤسسة يظل مرتبطًا بالواقع ويلبي احتياجات الشباب والمجتمع.
ووجَّه المستشار عبدالرحمن يوسف رسالة إلى الشباب قائلًا: "احلموا وآمنوا بأحلامكم، لكن قبل ذلك آمنوا بأنفسكم وبقدراتكم. والأهم أن يكون لديكم يقين بالله، وحب حقيقي لهذا الوطن."
واختتم حديثه قائلاً: "إيماني بالشباب لا يقل عن إيماني بالبرنامج الذي تقدمه المؤسسة. نحن لا نبحث عن المعجبين، بل عن المؤمنين بأهدافهم وقدرتهم على خدمة هذا البلد العظيم."