المدرب أسامة ربيع الفداوي: تعليم البرمجة للأطفال والشباب هو استثمار في عقول المستقبل

 المدرب أسامة ربيع الفداوي: تعليم البرمجة للأطفال والشباب هو استثمار في عقول المستقبل

في إطار الاهتمام المتزايد بتأهيل الأجيال الجديدة لمواكبة التطور التكنولوجي السريع، يواصل المدرب أسامة ربيع الفداوي، مدرب الحاسوب والبرمجة، جهوده في تدريب الأطفال والشباب على مهارات الحاسوب والبرمجة بأسلوب مبتكر يجمع بين المتعة والتعليم العملي.

وقال الفداوي في تصريحات خاصة، إن الهدف من هذه الدورات هو غرس حب التكنولوجيا في نفوس الصغار منذ المراحل الأولى، وتنمية مهاراتهم في التفكير المنطقي والإبداعي، مشيرًا إلى أن طريقة الشرح تعتمد على أساليب تفاعلية وتطبيقات عملية، تُمكّن الطلاب من فهم المفاهيم البرمجية بسهولة وبدون تعقيد.

وأضاف أن تعليم البرمجة في سن مبكرة لا يُعِد الطلاب فقط لمستقبل مهني ناجح، بل يساعدهم أيضًا في تطوير قدرات حل المشكلات والتفكير النقدي، وهي مهارات أساسية في أي مجال من مجالات الحياة الحديثة.

وأكد أن التجربة أثبتت أن الأطفال عندما يتلقون المعلومة بطريقة ممتعة، يصبح لديهم شغف بالعلم ورغبة في التعلم الذاتي المستمر.

ويُذكر أن أسامة ربيع الفداوي حاصل على بكالوريوس حاسبات ومعلومات – تخصص هندسة البرمجيات – من جامعة المنصورة، ويُعد من المدربين الشباب الذين يسعون إلى تقديم تجربة تعليمية مختلفة تمزج بين التكنولوجيا والإبداع ❤️

ويعتزم الفداوي خلال الفترة القادمة توسيع نطاق الدورات التدريبية لتشمل عددًا أكبر من المدارس والمراكز التعليمية، مع التركيز على دمج البرمجة في الأنشطة اليومية للطلاب.

ومن المقرر نشر صور خاصة من داخل الورش التدريبية وجلسات الشرح التي توثق التفاعل الكبير بين المدرب والطلاب خلال الدورات القادمة.

واختتم الفداوي حديثه قائلًا:

> "رسالتي إني أزرع في كل طفل شعلة فضول وشغف تخليه يصنع مستقبله بنفسه."

إرسال تعليق

أحدث أقدم