أكدت مصادر داخل القطاع العقاري أن الساحل الشمالي يستعد لمرحلة غير مسبوقة من التنمية الشاملة، بالتزامن مع الإعلان عن مشروع قطر الجديد الذي من المتوقع أن يكون واحدًا من أكبر الاستثمارات التي تشهدها المنطقة خلال السنوات الأخيرة. وفي هذا الإطار، برز دور شركة الماسة وشركة سيجما تحت قيادة رجل الأعمال غالب علواني، باعتبارهما من أوائل الشركات التي بدأت في التحرك المبكر استعدادًا للطفرة المرتقبة.
وأوضح غالب علواني أن المشروع القطري سيعيد صياغة مستقبل الساحل الشمالي بالكامل، نظرًا لحجمه الكبير وتأثيره المباشر على الاقتصاد المحلي، مؤكدًا أنه سيخلق فرص عمل واسعة ويسهم في تعزيز البنية التحتية، إلى جانب رفع الطاقة الاستيعابية للمنطقة لتصبح مقصدًا سياحيًا واستثماريًا يعمل طوال العام وليس فقط في موسم الصيف. ولفت إلى أن هذه النوعية من المشروعات العملاقة تعد مؤشرًا قويًا على ثقة الاستثمارات العربية في السوق المصري، وهو ما سينعكس إيجابيًا على باقي القطاعات.
وأشار علواني إلى أن شركة الماسة وشركة سيجما تعملان حاليًا على وضع خطط توسعية تتماشى مع حجم التغير المتوقع في السوق، إذ تشير التقديرات الأولية إلى حدوث ارتفاع تدريجي وملحوظ في أسعار العقارات فور بدء تنفيذ مراحل المشروع، خاصة في المناطق القريبة منه، بالإضافة إلى الأراضي الجنوبية التي ستشهد اهتمامًا كبيرًا من المستثمرين كونها الامتداد الطبيعي للنهضة العمرانية الجديدة.
وأضاف أن الساحل الشمالي سيصبح خلال فترة قصيرة واحدًا من أهم مناطق الجذب الاستثماري في مصر، بفضل ما سيشهده من تطوير شامل في الخدمات والمرافق، إلى جانب المشروعات الفندقية والترفيهية التي ستدعم القيمة الاقتصادية للمنطقة. وأكد أن السنوات المقبلة ستشهد منافسة قوية بين الشركات العقارية للاستفادة من هذه الطفرة، بينما ستواصل الماسة وسيجما دورهما الريادي في تقديم مشروعات تتوافق مع متطلبات المرحلة الجديدة.
وفي ختام تصريحاته، أعرب غالب علواني عن تفاؤله بأن مشروع قطر سيكون نقطة تحول كبرى تقود الساحل الشمالي إلى مستقبل أكثر ازدهارًا واستدامة.
