محمد أشرف طه.. من عشق الإعلام إلى ريادة التوعية بالرياضة والتغذية في مصر

 محمد أشرف طه.. من عشق الإعلام إلى ريادة التوعية بالرياضة والتغذية في مصر


في زمن تتشابك فيه المعلومات وتتضارب الآراء، يظهر الإعلامي محمد أشرف طه كواحد من الأصوات القليلة التي تجمع بين المعلومة الموثوقة، والخبرة الواقعية، والشغف الصادق.

من مواليد الإسكندرية عام 1993، بدأ محمد رحلته مع الإعلام منذ أن كان طفلًا، شغوفًا بالكاميرا والمايكروفون، متحدثًا بطلاقة، وساعيًا دومًا لتقديم محتوى هادف يخاطب الناس بلغتهم. لم يكن الإعلام فقط حُلمًا له، بل طريقًا تعبده بالشغف والعمل الجاد.


خلفية رياضية وتغذوية فريدة

محمد لا يقدم النصائح من فراغ؛ فهو حاصل على عدة بطولات رياضية، كما يمتلك خبرات متراكمة في مجال التغذية من مصادرها الأصلية.

فبينما يتحدث البعض عن "الأنظمة الغربية" دون تجربة، كان محمد متدربًا ومُتعلّمًا على يد مدربين أجانب، ما جعل ثقافته التغذوية ذات مرجعية أوروبية وأمريكية معتمدة، لكنه يُبسّطها للعقل العربي ويترجمها إلى واقع يناسب الشاب المصري والعربي.

إعلامي بوصلة شبابية

عمل محمد في عدة قنوات فضائية كبرى، حيث جمع بين الاحتراف الإعلامي والقدرة على التأثير. ولم يتوقف عند ظهوره الشخصي، بل كان حريصًا على دعم الشباب الموهوب ومنحهم فرصة الظهور على الشاشة، مؤمنًا أن التمكين يبدأ من منح المساحة لمن يستحق.


برنامج "الرياضة والتغذية".. محتوى يحترم عقل المشاهد

من أبرز مشروعاته الإعلامية برنامج "الرياضة والتغذية"، الذي يعرض أسبوعيًا ويتناول فيه محمد بأسلوب مبسط وقوي مواضيع تمس حياة الناس اليومية مثل:

أنظمة الدايت الحديثة

تمارين مناسبة لكل فئة عمرية

أخطاء شائعة في فقدان الوزن

علاقة التغذية بالمناعة والطاقة

يقول محمد:

 "أنا مش بحب أبيع أوهام.. بحب أقدم علم بسيط، وواقعي، يغير حياة الناس بجد".


رؤية مختلفة ورسالة مستمرة

ما يميّز محمد أشرف طه ليس فقط معرفته أو حضوره الإعلامي، بل إيمانه العميق بأن الإعلام له دور علاجي وثقافي، خاصة في قضايا الصحة العامة والتغذية والرياضة.

ولذلك لا يكتفي بالظهور، بل يخطط دائمًا لتوسيع التأثير، سواء من خلال البرامج، أو ورش العمل، أو التعاون مع الجهات التعليمية والرياضية.

محمد أشرف طه.. إعلامي مصري شاب، يُعيد تعريف العلاقة بين الشاشة والمجتمع، ويثبت أن المحتوى الهادف ما زال قادرًا على الصمود والتأثير في زمن السرعة والمعلومة الزائفة.

إرسال تعليق

أحدث أقدم